التعريف بمقياس علوم التربية و الأهداف المتوخاة من دراسته :

علوم التربية هي مجموعة من الدراسات الأكاديمية التي تهدف إلى فهم العملية التربوية بشمولية، وتطبيق مبادئ ومفاهيم تربوية تهدف إلى تطوير الإنسان من خلال التعليم، ويشمل هذا المقياس مجموعة من المواضيع المتنوعة التي تتعلق بعمليتي التعلم والتعليم، ومثال ذلك :

  • المنهج التربوي : كيفية تصميم المناهج التعليمية وتنفيذها.
  • طرق التدريس : الأساليب والتقنيات التي يستخدمها المعلمون في إيصال المعرفة.
  • الإدارة التربوية : تنظيم وإدارة المؤسسات التعليمية.
  • علم النفس التربوي :  دراسة تأثيرات التعلم على النفسية البشرية.
  • التقييم والتقويم التربوي : قياس وتقييم فاعلية العملية التعليمية.
  • الفلسفة التربوية : دراسة الأسس الفلسفية التي تقوم عليها التربية.

الأهداف و الأهمية  من دراسة مقياس علوم التربية :

1.    فهم الأسس التربوية :
يساعد هذا المقياسُ الطالبَ في فهم المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العملية التربوية، مثل أسس التعلم والتعليم، والفرق بين التربية والتعليم، والمفاهيم التربوية الأساسية.

2.    تنمية القدرة على استخدام أساليب التدريس الحديثة :
يكتسب الطالب معرفة لأساليب وطرائق التدريس الحديثة التي تتماشى مع احتياجات الطلاب المتنوعة، مثل التعلم النشط والتعليم المدمج.

3.    تطوير مهارات التفكير النقدي:
من خلال دراسة مقياس علوم التربية، يتعلم الطالب كيفية التفكير النقدي والتقييم المستمر للتقنيات والأساليب التربوية المختلفة، مما يساعده في اتخاذ قرارات تربوية أفضل.

4.    تطوير مهارات التفاعل مع الطلاب:
تساعد دراسة علوم التربية الطالب المقبل على مهنة  التدريس على فهم التنوع في أنماط تعلم الطلاب، وبالتالي تحسين القدرة على التعامل مع مختلف أنواع التلاميذ، من حيث خلفياتهم الثقافية والنفسية.

5.    الاستعداد للعمل في المجالات التربوية:
الطلاب الذين يدرسون هذا المقياس يكون لديهم الأساس الأكاديمي للعمل في مجالات التعليم والتدريب، مثل التدريس في المدارس، أو العمل في المؤسسات التربوية، أو في مجالات الإدارة التربوية.

6.    التأهيل للعمل في البحث التربوي:
يهدف المقياس أيضا إلى تمكين الطالب من إجراء أبحاث تربوية علمية، تساعد في تحسين المناهج وأساليب التدريس، من خلال فهم عميق للطرائق والأساليب البحثية.

7.    إكساب الطالب مهارات الإدارة التربوية:

من خلال دراسة مقياس علوم التربية، يتعلم الطالب المقبل على مهنة  التدريس كيف يمكن إدارة المؤسسات التعليمية بشكل فعال، وذلك من خلال تطبيق استراتيجيات للتخطيط والتنظيم والتوجيه.

8.    تعزيز المهارات الاجتماعية والمهنية :
يتعلم الطالب المقبل على مهنة  التدريس كيفية التعاون مع الزملاء والمعلمين والمجتمع المحلي في تطوير العملية التربوية، وذلك من خلال العمل الجماعي والأنشطة الدراسية.

  1. الإسهام في تطوير النظام التعليمي :
    الطالب المتخصص في علوم التربية يكون مؤهلاً للمشاركة في تطوير وتحسين الأنظمة التربوية، سواء على مستوى المدارس أو النظم التعليمية الوطنية، وذلك من خلال تقديم أفكار مبتكرة.